تراجعت ثقة الإسرائيليين بشكل كبير في قيادة الجيش الإسرائيلي والحكومة، وفقًا للاستطلاع الأسبوعي الذي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة بواسطة صحيفة "معاريف".
النتائج
كشف النتائج أن الثقة بقيادة الجيش قد تراجعت من 75% في شهر مارس الماضي إلى 59% في الوقت الحالي.وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 70% من المشاركين يرون أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، يجب أن يستقيل بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، بسبب الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر.
وبالمثل، أعرب 70% من المستطلعين عن ثقة ضئيلة بالحكومة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 37% يرون أن الحرب على قطاع غزة يجب أن تنتهي بعودة سكان بلدات شمال إسرائيل و"غلاف غزة" إلى منازلهم، بينما اعتبر 17% فقط أن نهاية الحرب يجب أن تتم بعد عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إلى إسرائيل في إطار صفقة تبادل أسرى.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تراجعًا ملموسًا في مستوى التفاؤل بين الجمهور اليهودي حول مستقبل إسرائيل، حيث انخفضت نسبة التفاؤل من 48% في نهاية شهر مارس إلى 37% حاليًا.
دعم الأحزاب
وفيما يتعلق بدعم الأحزاب، فإن كتلة "المعسكر الوطني" حصلت على 32 مقعدًا، بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي.
بينما تراجع حزب الليكود من 19 مقعدًا الأسبوع الماضي إلى 17 مقعدًا الآن.
واستقر حزب "ييش عتيد" عند 13 مقعدًا، وتراجع حزب "يسرائيل بيتينو" من 12 إلى 11 مقعدًا.
وتراجع حزب "عوتسما يهوديت" من 10 إلى 9 مقاعد.
وارتفع تمثيل حزب شاس من 9 إلى 10 مقاعد.
وبقي تمثيل كتلة "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد.
وحصلت قائمة الجبهة العربية للتغيير على 5 مقاعد.
وتراجعت القائمة الموحدة من 5 إلى 4 مقاعد،
وتراجع حزب الصهيونية الدينية من 5 إلى 4 مقاعد.
وحصل حزب ميرتس على 4 مقاعد.
وحزب العمل حصل على 4 مقاعد بعد أن تجاوز نسبة الحسم لأول مرة منذ شهور طويلة.
واعتبر 47% أن رئيس "المعسكر الوطني" وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، هو الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، بينما اعتبر 34% أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو الأنسب لتولي المنصب.
تظهر هذه النتائج تراجعًا في الثقة بالقيادة العسكرية والحكومية، وتعبيرًا عن تحول في مواقف وتفضيلات الناخبين الإسرائيليين.