تواصلت الهجمات الإسرائيلية الجوية والمدفعية في قطاع غزة، لليوم ال 217 مما أسفر عن مجازر بين المدنيين، وسط حالة إنسانية كارثية نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عدة في القطاع، خاصة في رفح وحيي الزيتون والصبرة جنوب شرقي مدينة غزة، حيث قام أيضا بنسف مبان ومربعات سكنية كاملة.
وخاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرق رفح ووسط القطاع وفي حي الزيتون.
وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة، شهدت رفح على الحدود المصرية قصف مدفعي إسرائيلي، بينما تعرضت مدينة غزة ومنطقة جباليا في شمال القطاع لغارات جوية.
على صعيد المفاوضات
غادر وفد حماس وإسرائيل طاولة المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق لتأمين هدنة ومنع هجوم إسرائيلي على رفح.وحماس بعثت رسالة إلى الفصائل الفلسطينية لشرح وجهة نظرها، مؤكدة رفض إسرائيل للمقترح المقدم من الوسطاء، ودعت إلى الالتزام بالموقف الوطني.
ومن جانبها، دعت مصر كلاً من حماس وإسرائيل إلى التوصل إلى هدنة في أسرع وقت ممكن تتيح أيضاً إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
سياسيا
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب تعليق إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، وذلك على خلفية العمليات العسكرية في رفح. في حين أعلنت واشنطن عن اقتراح "بدائل" للاجتياح المحتمل للمدينة.
ووفقاً لقناة رسمية إسرائيلية، تواجه حكومة نتنياهو خطر الانهيار بسبب عدم التوصل لصفقة تبادل جديدة، بعد تقرير مصدر أميركي عن وقف مؤقت لمفاوضات القاهرة بسبب الوضع الراهن في رفح.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.