واستمرارًا في موضوع الاعتراف بفلسطين عضوة في الأمم المتحدة، كان لنا لقاء مع د. محمد المصري، الذي قال إنّ هذا العمل هو نتاج عمل دبلوماسي وسياسي من سنين كبير ومتراكم جاء في ظروف استثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني منذ 219 يوم من الحرب على غزة.
وأضاف، كانت لنا سابقا عضوية محدودة في الامم المتحدة الا ان بعد القرار قبل ايام اصبحت فلسطين بعضوية كاملة وباعتراف 143 دولة.
وقال يجب ان نعترف ان المجموعة العربية السداسية ( مصر، الاردن، السعودية، الامارات، قطر وفلسطين) عملت لهذا الاعتراف الكثير من المجهود بعد ان توحدوا في الموقف السياسي تجاه القضية الفلسطينية بسبب الحرب على غزة.
ويعطي هذا القرار فلسطين كل مميزات العضوية الكاملة، وعليه خلال الشهر الجاري سوف يعترف عدد من الدول الاوروبية بفلسطين دولة، رغم معارضة الولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو على التصويت في الموضوع في مجلس الأمن، ونحن نعرف شعبا وحكومة ان الحكومة الامريكية شريكة بالحرب على غزة وخاصة فيما يتعلق بالتسليح والتمويل والهبات.
وأضاف: "نحن نعاني من الموقف الامريكي وايضا من الموقف البريطاني الذي يشارك في التجسس استخباراتيا على غزة وتقيم التقارير لمجلس الحرب الاسرائيلي".
وقال إنّ ادارة بايدن كالبالع السكين بين اللوبي الصهيوني داخليا والانتخابات الشاملة وتأثير الحرب على فرص نجاحه كرئيس للولايات المتحدة، حيث نشر استطلاع يشير الي ان 65% يؤيدون الاحتجاجات في الجامعات الاميريكية ضد الحرب على غزة وموقف الحكومة. وهو يدرك تماما ان 3 ولايات منها متشيغن حاسمة يقرر فيها مصيرة كرئيس.