دخلت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يومها الـ220، حيث أعلنت القوات الإسرائيلية بدء عملية عسكرية جديدة في منطقة جباليا شمالي القطاع.
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 8 جنود و3 موظّفين بوزارة الأمن بينهم 3 بجراح خطيرة بمعارك جنوبي غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 جنود، و3 موظّفين بوزارة الأمن بينهم 3 بجراح خطيرة، بمعارك جنوبي غزة، فيما أحدهم أُصيب بشمال القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "في وقت سابق من اليوم الإثنين، أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي من وحدة ’يهلوم’ بجروح خطيرة، خلال معركة في جنوب قطاع غزة".
وأضاف: "وأصيب موظّف في إحدى شركات المقاولات التابعة لوزارة الأمن، كان في مهمة في المنطقة، بجروح خطيرة؛ كما أصيب موظّفان آخران كانا في مهمة في المنطقة، جنوب قطاع غزة، بجروح طفيفة".
وتابع: "أصيب جندي إسرائيلي في كتيبة ’روتم’، من لواء ’غفعاتي’، أمس الأحد، بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة".
ووسط احتدام المعارك مع المقاومة، يستمر القصف المستمر على مدينة رفح جنوبًا، في ظل تعقيدات سياسية ودبلوماسية تحيط بمحاولات وقف النار.
وفي سياق متصل، أفادت "كتائب القسام" بقصف القوات الاسرائيلية المتوغلة داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون، مشيرة إلى استهداف حشود وآليات اسرائيلية شرق المعبر بالمثل.
وأكدت "سرايا القدس" قصفها لجنود وآليات اسرائيلية في حي الشوكة شرق رفح، بينما نفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات تدمير للمباني شرق المدينة ردًا على هذه الهجمات.
وارتقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة بقصف على حي الصبرة بمدينة غزة
وفي سياق التوتر، أصدر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الأحد، تحذيرًا من عدم وجود "خطة ذات مصداقية" لحماية المدنيين الفلسطينيين في رفح، محذرًا من تداعيات أي هجوم إسرائيلي.
وقال نتنياهو: "مصممون على الانتصار المطلق وسنضرب بكل قوتنا ولن ندخر جهدا لإعادة المخطوفين"
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن "هذه الحرب ستستمر حتى إعادة الأسرى وتفكيك حكم حماس وقدراتها العسكرية".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته مصممة على الانتصار المطلق وستضرب بكل قوة، ولن تدخر جهدا لإعادة المحتجزين في قطاع غزة
وتظل المساعي الدولية للوصول إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف العمليات القتالية جارية.
وفي هذا السياق، تُعد جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة محط أنظار الجميع، بعد فشل الجولة السابقة في القاهرة.
ويشارك في هذه المحادثات وفود من المقاومة الفلسطينية وحكومة اسرائيل، بالإضافة إلى مصر وقطر والولايات المتحدة.
واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعضاء من الكونغرس الأميركي، حيث ناقشوا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية في ظل التوتر المتصاعد في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الحرب المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الماضي، أدى لسقوط 35 ألفا و34 شهيدا و78 ألفا و755 مصابا.