لا تزال عائلة ابو عصا متواجدة بنفس مكان الهدم الا الحالات الخاصة انتقلت لاماكن اخرى، ويبيت السكان في العراء والخيم.
وقال أحمد أبو عصا، إنّ الأهالي مستمرون بحياتهم كالمعتاد، وقال "نطالب الحكومة برفع يدها عن اراضينا".
وأضاف أبو عصا، أنّ البدائل موجودة لكن الدولة لا تريد وتحاول حل المشكلة على حسابنا، وقال "طالبناهم بارض مناسبة لعشيرة ابو عصا ليست بملكية عشيرة اخرى".
وقال أبو عصا إنّ الدولة هدمت البيوت وتعاملوا مع الأطفال والنساء والمسنين بأسلوب عنجهي. وقال "نحاول منذ 3 سنوات التوصل لحلول مرضية. الخلاف عند وزير الداخلية فعليه التوقيع على انتقالنا لاراضي تابعة لمجلس المطلة داخل تل السبع، فليس هناك ما يمنع انتقالنا هناك، فالمنطقة التي تبلغ مساحتها 4500 دونم، جاهزة لاستيعابنا".
وأشار إلى أنّ التظاهرة التي جرت يوم السبت والتي نظمتها عدة اطر شعبية، أقرت إنشاء صندوق تبرعات هدفه تأمين اولي لاحتياجات المواطنين من عشيرة ابو عصا التي هدمت بيوتهم، وأضاف "علينا نحن ابناء العشيرة مساعدة بعضنا لحل المشكلة والوصول لتفاهم مع الدولة ثم دور المجتمع العربي من الشمال والمثلث والنقب مساندتنا لان الهدم مشكلة للجميع علينا التكاتف لنستطيع التصدي لسياسات الحكومة ضدنا".