تجري غدًا مسيرة العودة السنوية التي تتزامن كل عام مع يوم الاستقلال الاسرائيلي تحت شعار "يوم استقلالهم، يوم نكبتنا".
وحول هذه المسيرة، والترتيبات الأخيرة، كان لنا حديث مع عضوة إدارة جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين، سلوى قبطي، التي قالت إنّه لم يكن من السهل على منظمي المسيرة هذه السنة أن نتلقى الموافقة من الشرطة حول موقع إجراء المسيرة، حيث حاولت الشرطة دفعنا لتنظيم المسيرة في موقع آخر، ولكننا في النهاية وصلنا إلى اتفاق لإجراء المسيرة في مكان قريب من موقع القريتين المهجّرتين هوشة والكساير القريبتين من شفاعمرو.
وعبّرت عن أهمية هذه المسيرة في السنة الحالية، خاصة في ظل الحرب الدائرة ضد قطاع غزة، وفي ظل ممارسات الحكومة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والعرب مواطني الدولة.
وأشارت إلى أنّ الجمعية سوف تجري اليوم لقاء مع الشرطة للحصول على الموافقة النهائية، حيث سوف نعرض أمامها كافة الأمور التي جهزناها، والتي كانت قد طلبت منا أن نعدّها، وفي أعقاب اللقاء مع الشرطة سوف نعقد اجتماعًا للجمعية، لوضع اللمسات الأخيرة على التنظيم، خاصة وأنّنا نتوقع أن تكون المسيرة غدًا ضخمة.