أحمد ميعاري (أبو عدنان): الذكرى الأساسية من تلك الأيام هي ذكرى اللجوء والتهجير
وكان لنا حديث مع أحد مهجري قرية البروة، أحمد ميعاري (أبو عدنان)، الذي قال إنّه موجود الآن على أطلال قريته البروة، مشيرًا إلى ارتباط أهالي قرية البروة بالقرية، وهو أحد أقوى الارتباطات بين اللاجئين وقراهم، حيث يأتي الأهالي سنويًّا إلى تلك القرية، من كل الأجيال.
وقال ميعاري إنّه لم يعد من قرية البروة أي أثر، حيث أقيمت على أراضيها التجمعات السكنية اليهودية. وأشار إلى الذكرى الأكثر سيطرة على ذاكرته هي ذكرى التهجير واللجوء الذي عاشوه سنة 1948، ولذلك عندما يرى ما يحصل في قطاع غزة تعود فيه الذاكرة إلى تلك الأيام.
وشدّد أبو عدنان على قرب أهالي البروة من بعضهم دون علاقة لهوياتهم الطائفية، فقد كانت الكنيسة إلى جانب الجامع، وكان كل أهل البروة يعتبرون بعضهم أقرباء.