يأتي يوم الاستقلال هذه السنة في ظل الحرب المستمرة على غزة، وعدم إبرام صفقة وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى والمخطوفين.
وحول الموضوع تحدثنا مع عضو إدارة حركة السلام الآن، ياريف اوبنهايمر، الذي قال إنّ هذه السنة صعبة جدًا، لا رغبة فيها للاحتفال، ولا ضوء في آخر النفق، حرفيًّا.
وأضاف أنّ الشعور العام هو وجود حكومة ليس فقط لا تحل الأزمة، لا بل تزيد من تعمقها، وتستمر في الحرب وتقود إلى الانتقادات والمقاطعة الغربية، فهي حكومة تطفئ كل شعلة أمل.
وحول موضوع قطع الطريق على شاحنات المساعدات المتوجهة من الأردن إلى قطاع غزة، من قبل مجموعة المستوطنين المدعوة "الأمر 9" والتي لا تقوم الشرطة بأي خطوة لوقف هذه الممارسات من قبلها.
قال أوبنهايمر، إنّ الرد الاسرائيلي على الوضع العالمي والمقاطعة والمظاهرات، والذي كان يجب أن يكون ردًّا عقلانيا يقود إلى انهاء الحرب وتجديد المفاوضات، وتبادل الاسرى، وحل الصراع بشكل نهائي، يأتي بشكل مجنون من خلال مجموعات من المجانين العدائيين الذي يقطعون الطرق على شاحنات المساعدات، ويسرقون أو يتخلصون من المساعدات المتوجهة لأهالي غزة.
وقال إنّ هذه الممارسات الانتقامية التي يمارسها المجانين المتطرفون دينيا، هي عمليا هدية يقدمونها إلى السنوار، وتزيد من عزلة إسرائيل في العالم.