صرّح دكتور سليم بريك، المحاضر في العلوم السياسية، بأنّ على الطائفة الدرزية إحياء يوم ذكرى ضحايا الجنود في الحروب التي خاضها الجيش الاسرائيلي، ولكن عليها عدم الاحتفال باستقلال اسرائيل.
وقال بريك إنّ تصريحه هذا نابع من الألم الذي تعيشه الطائفة الدرزية، والذي يعيشه هو بشكل شخصي، بسقوط جنود دروز ضحايا في الحروب، ولكن موضوع الاستقلال هو شأن آخر، لأنّ اسرائيل كدولة ترفض تحقيق المساواة لمجموعة الأقلية فيها، والادعاء بكونها دولة ديمقراطية هو ادعاء واهٍ.
وقال إنّه لا يتفق مع أهداف الحرب في غزة، ويرفض الممارسات التي يمارسها الجيش الاسرائيلي هناك، فهي تحولت من حرب دفاعية إلى حرب لتكريس الاحتلال.
وأشار إلى دور الحكومة في الممارسات العنصرية ضد أبناء شعبنا، والدروز جزء من هذا الشعب، من خلال قانون القومية وهدم البيوت، وعدم محاربة الجريمة في مجتمعنا العربي.
وقال إنّ إحياء ذكرى الجنود نابع من الألم الشخصي الذي تعيشه العائلات التي سقط أبناؤها في الحروب، خلال خدمتهم في الجيش الاسرائيلي، وهو ألم تعيشه الطائفة الدرزية بكل أبنائها وبناتها، من طبيعة العلاقات والترابط بين أفراد الطائفة جميعا. وشدّد على رأيه القائل بأن دولة إسرائيل استخدمت الطائفة الدرزية، ولكنها لم تحقق لها المساواة كجزء من المجتمع العربي، وذلك برز بشكل كبير من خلال قانون القومية.