تعقيبا على قرار الوزيرة اغلاق مركز الطوارئ للسلطات المحلية، نحن بحاجة لهذا المركز الذي افتتح على اثر الحرب نتيجة حاجة السلطات المحلية العربية في الشمال سد الفجوات لتجهيز السلطات العربية للحرب، هو مركز يقدم المساعدات للسلطات وليس المواطن، فقط امس زودنا عدد من السلطات العربية مثل طوبا ومجد الكروم بالحاميات، واضاف ان المركز عمل بالتعاون مع وزارة الداخلية وسلطة التطوير لمساعدة كل ما تحتاجه السلطات من نواقص او ورشات وتدريبات تخص الحرب وحماية المواطنين فيها. واضاف ان الوزيرة الجديدة قررت اغلاقه وعدم تجديد العقد بسبب التوجه اليمين. الا اننا سنكمل بتقديم بعض الخدمات للسلطات العربية في الشمال من خلال اللجنة القطرية.
واكد ان ما يتعلق بالسلطات العربية غير قادرة اليوم ترتيب ميزانياتها ومشاريعها بسبب النقص بالميزانيات وعدم تمرير المبالغ المستحقة لها من الحكومة والتاخير والمماطلة من الوزارات ذات العلاقة بحجج مختلفة الحرب، الاولويات، التوجه اليميني للوزراء، كانت الللجنة القطرية قد ارسلت رسالة من خلال المحامية سوسن زهر المطالبة بالميزانيات المستحقة ونحن ننتظر الرد والا فسنتوجه للمحكمة.