إسرائيل تنتهج سياسة الاخفاء القسري و ترفض الكشف عن ظروف وفاة د عدنان البرش ولهذا توجهنا الى المحكمة
قدمت منظمة أطباء لحقوق الانسان دعوى الى محكمة الصلح في القدس باسم عائلة الطبيب عدنان البرش الكشف عن ملابسات وفاته رغم استجوابها من قبل جهات حقوقية. وكان الجيش قد اعتقل الدكتور عدنان البرش داخل مستشفى “العودة” في جباليا، خلال كانون أول/ ديسمبر الماضي، وبعد أربعة شهور أعلنت السلطات الإسرائيلية عن وفاته داخل المعتقل، دون الكشف عن ظروف استشهاده. وقال شهود عيان شاهدوه داخل معتقل بجانب مدينة بئر السبع انه تعرّض للتعذيب، وأنه في الجحيم، مشددين على أن موته يثير الكثير من الأسئلة.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فقد استشهد الطبيب البرش داخل سجن عوفر، وملابسات وفاته غير واضحة، فيما ترفض السلطات الإسرائيلية الكشف عنها. ومن جهتها رفضت سلطات السجون النفي أو التأكيد على أيّ معلومة حول البرش، بذريعة أنها لا تتطرق إلى معلومات حول أسرى أمنيين ليسوا مواطنين في إسرائيل. وتنقل الصحيفة العبرية عن أشخاص التقوا الدكتور البرش خلال اعتقاله وأكدوا أنه عانى وضعاً صحياً سيئاً، وتنوّه إلى اعتقاد عائلته أيضاً بأنه توفي نتيجة التعذيب.