من الصعب حصر الأرقام بالنسبة لعدد الأطفال الذين قضوا في الحرب لاننا بظروف لم نشهد مثلها سابقا الأرقام هي التي تصل من وزارة الصحة وحتى لو كان هناك ارقام اقل هذا لا يقلل من خطورة الموقف ان هناك الالاف الأطفال الذين قضوا في الحرب.
ولكن ما يهمنا الآن هو حماية الاطفال الذين ما زالوا في دائرة الخطر ومن الصعب إيصال المساعدات لتخفيف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
لا توجد خدمات تربوية تصل إلى الاطفال من ناحية قطاع التربية والتعليم توقف تماما منذ سبعة اشهر نحن نقدم الدعم النفسي والاجتماعي حتى لو برامج تسلية حتى لو كانت لساعة في اليوم
التركيز على نوع الحياة الأطفال في غزة حياة لا تمت للطفولة بصلة، فهناك مرحاض واحد لكل 800 شخص وحمام واحد لكل 3 آلاف شخص. وهناك نقص بالمياه والغذاء والخدمات الطبية، إضافة إلى أنّ كل طفل في غزة بحاجة للدعم النفسي.
نحن نحاول جاهدين ان نوفر القليل وإبعاد المسافة بين الأطفال وبين العنف. الواقع فقط تفجيرات وعنف وتداعيات هذا ستبقى خطيرة على المدى القصير والبعيد.