صرخت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، قائلة إن توسيع العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعني "التخلي عن حياة المحتجزين الأحياء" بالقطاع.
وقال أحد أقارب المحتجزين "توسيع العملية في رفح يعني التخلي عن المختطفين الأحياء".
جاء ذلك في مؤتمر صحافي نظمته العائلات بمشاركة مئات الناشطين قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه)، مساء اليوم، السبت، تمهيدا للاحتجاجات الواسعة التي من المقرر أن تنطلق الليلة، لمطالبة بحل الحكومة والإفراج عن الأسرى.
وأضاف: "أُبلغنا بالأمس بالعثور على جثث 3 محتجزين، وسقط المزيد من الجنود الأسبوع الماضي، في قطاع غزة ونحن نقول لمجلس الوزراء الحربي، يجب علينا إنقاذ الجميع على الفور".
وتابع: "يجب إعادة المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وإحضار الجثث لدفنهم في قبور إسرائيل، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال الصفقة".
وقالت قريبة أخرى لأحد المحتجزين في غزة: "نتنياهو يتعمد استخدام أدوات الضغط ويغرس العصي في عجلات المفاوضات لاعتبارات سياسية، حكومة نتنياهو تخلت عن المحتجزين ودمائهم".
وتشهد المفاوضات غير المباشرة جمودا عقب رفض إسرائيل مقترحا وافقت عليه حركة حماس بداية مايو/ أيار الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بهدف إجراء صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 6 مايو الجاري، بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة" ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.