اكد المحامي خالد الزبارقة عضو اللجنة الشعبية في اللد ان العنف والجريمة في المدينة شهد ارتفاعا كبيرا بعد احداث هبة ايار وان هناك شواهد كثيرة على ذلك واليات عمل الشرطة وتعاملها مع العنف والجريمه مقابل الملفات التي تعتبرها امنية.
واشار الزبارقة الى ان المجتمع العربي في اللد يحي هذا العام ذكرى هبة الكرامة في اجواء مشحونةوخاصةً بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة حيث ازدادت سياسات القمع على أهلنا من مدينة اللد والمجتمع العربي بشكل عام.
وقال الزبارقة ان سياسات الكيل بمكيالين وسياسة الفصل العنصري ( الابرتهايد) بنسختها الإسرائيلية منهجاً عند السلطات الإسرائيلية، فهي من جهة واحدة تقوم بمساعدة المستوطن الإرهابي من الإفلات من العقوبة ومن جهة أخرى هي نفسها التي تقوم بإنزال اقصى العقوبات على شبابنا بمجرد انهم عبروا عن غضبهم إزاء هذه السياسات العنصرية.
ولقد قررنا في هذا العام ان نوجه رسالةً مختلفة نفضح بها هذه السياسات العنصرية، لذا فإننا سنقوم باحياء هذه الذكرى بمسيرة صامتة في نفس المسار، والصمت هو تعبيرٌ عن سياسة كم الافواه وسياسة الفصل العنصري التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ورفضٌ لسياسات القمع المخابراتية والشرطية على أهلنا.