ابراهيم بيرم: حزب الله يسعى الآن لوضع معادلة التوسعة مقابل التوسعة بهدف خلق توازن رادع مع اسرائيل
في ظل استمرار الحرب على غزة، تستمر وتتصاعد المواجهات بين اسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية، وأفادت التقارير الاسرائيلية بأنّ التغيير في تكتيك حزب الله في حربه مع اسرائيل، بحيث تحول إلى استخدام الطائرات المسيّرة على حساب الصواريخ، أدت إلى زيادة فاعلية ضربات حزب الله.
وحول الموضوع كان لنا لقاء مع الصحافي اللبناني والمحلل السياسي ابراهيم بيرم من بيروت، الذي قال إن الوضع الملتهب على الحدود اللبنانية الاسرائيلية مستمر طالما استمرت الحرب على قطاع غزة.
وقال إنّ حزب الله يجتهد لوضع معادلة التوسعة مقابل التوسعة بشكل واضح في المواجهة مع اسرائيل، لخلق نوع من أنواع التوازن الرادع.
وقال إنّ أسلوب اسرائيل باستهداف القيادات الميدانية التابعة لحزب الله نابع من تفوق إسرائيل الجوي الواضح، ومن أنّ حزب الله في بدايات المواجهة استعجل في تبادل الضربات مع اسرائيل، الأمر الذي استغلته الأخيرة من خلال مراقبتها لمناطق المواجهة عبر 52 قمرًا اصطناعيا اسرائيلية، واستخدمت الاغتيالات.
وقال بيرم إنّ هناك تكتيكات يستخدمها الحزب في الآونة الأخيرة، مثل استخدام الطائرات المسيّرة، تهدف إلى التقليل من عدد الشخصيات التي تغتالها اسرائيل، وزيادة الردع تجاه اسرائيل. وأشار إلى أنّ حرب المسيّرات هي نوع جديد من الحرب، لدى الطرفين في هذه المواجهة.