قال مدير قناة مساواة زاهر الكاشف، نتوقف قليلا عند هذه الاخبار التي تحاول حرف البوصلة عن ما يجري في قطاع غزة، هذه الاتهامات التي تكيلها وسائل الاعلام المختلفة عن الوسطاء القطريين او المصريين وتحديدا المصريين هو نوع من انواع احراج الموقف المصري الذي داب بهذه الحرب الوقوف الي الجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهم بالتالي يرفضون فتح المعبر بتواجد اسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه واصرار المصريين على فتح المعبر مقابل الجانب الفلسطيني. كل المواقف المصرية احرجت الاسرائيليين لذلك بدأنا نرى من خلال وسائل الاعلام المختلفة توجيه الاتهامات للوسيط المصري انهم يعرقلون المفاوضات وانتهت باتهامهم تغيير الورقة الاتفاق لصالح حماس! الجانب المصري كان له الدور الاكبر بتوقف الحروب السابقة على القطاع. عدم الرضى الاسرائيلي من الوسطاء والتحرك الدولي وموقفها الداعم للقضية واعتراف 3 دول امس ترجم بارتفاع القتل والمجازر للشعب الفلسطيني في القطاع وايضا توقف المفاوضات نهائيا ورفض كل مقترحات التسوية.
الخلاصة ليس هنالك وسيط بديل عن الوسيط المصري في حل هذا الصراع الدموي الدائر على مدى السنين ولكن هنالك طرف لا يريد التوصل لاتفاق.