أعلن وزير الأمن الإسرائيلي بالأمس، إنّه صدّق على الغاء قانون فك الارتباط، الأمر الذي يعني أنّه يفتح المجال أمام العودة إلى مستوطنات شمال الضفة الغربية، التي تم إخلاؤها في العام 2005.
وحول الموضوع قال كريم جبران، مدير البحث الميداني في منظمة "بتسيليم" لحقوق الانسان، إنّ إسرائيل تتعامل مع الضفة الغربية بأكملها على أنها ساحتها الخلفية، وهي توسع هذه الممارسات والاستباحة الكاملة للأرض الفلسطينية، ليس فقط في مناطق C وانما أيضًا في مناطق أخرى.
وقال إنّ محاولات إسرائيل اظهار هذه الاستباحة وكأنه عقاب للسلطة الفلسطينية على التوجه إلى جهات دولية، وعلى اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، هو كلام فارغ، فهذه الممارسات الاسرائيلية تستمر بشكل يومي طوال الوقت دون أدنى علاقة لما يحصل على الساحة الدبلوماسية الدولية.
وقال إنّ العنف الذي يمارس من قبل المستوطنين على الأرض ليس عنفًا عبثيًّا، بل هو عنف منظم، يهدف إلى انهاء الوجود الفلسطيني بالكامل في مناطق C وتمدد الوجود الاستيطاني الاسرائيلي.