فلسطيني

خليل تفكجي: قرار إلغاء قانون "فك الارتباط" ستستغله الجماعات الاستيطانية للإعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية

::
::

قال الاستاذ خليل التفكجي ان ، إلغاء سريان قانون "فك الارتباط" في المستوطنات، التي تم إخلاؤها في شمالي الضفة الغربية.

سيسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها، هي "غانيم" و"كاديم" و"حوميش" و"سانور" علما ان هذه المستوطنات اقيمت على اراض اردنيه سيطرت عليها اسرائيل بعد العام ٦٧

وكانت هذه المستوطنات قد أخليت عام 2005 بعد تنفيذ الحكومة الإسرائيلية خطة "فك الارتباط الأحادية".

وفي مارس 2023، تم في الكنيست إقرار قانون إلغاء فك الارتباط الا ان الامر بقي رهن المصادقة والتفيذ من قبل وزير الامن

ووصف غالانت قرلره : "بخطوة تاريخية، وتطبيق قانون إلغاء الانفصال سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة". على حد تعبيره

واعتبر التفكجي، أن "فك الارتباط" في مستوطنات الضفة هي رسالة واضحة من الجانب "الإسرائيلي" للجانب الفلسطيني تعبر عما صرح به نتنياهو سابقا بأن الدولة العبرية هي الدولة الوحيدة التي ستكون بين النهر والبحر.

ولفت التفكجي ان قرار إلغاء قانون "فك الارتباط" ستستغله الجماعات الاستيطانية لارتكاب اعتداءات واسعة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاستيلاء على مزيد من الأراضي.

ولفت التفكجي أن لاسرائيل وتحديدا الحكومة الحاليه لديها برنامج وخطط قبل السابع من أكتوبر لتوسيع الاستيطان، لكنها استغلت السابع من أكتوبر لتسريع المصادقات على المخططات الاستيطانية ضمن برنامجها العام في تنفيذ الشوارع الالتفافية كشارع حوارة ومخطط المليون مستوطن في الضفة الغربية.

وأشار التفكجي أن اسرائيل تفصل وسط الضفة عن شمالها بحاجز زعترة، ويفصل جنوب الضفة عن وسطها بحاجز "الكونتينر"، ما يعني تحول الضفة الغربية لمحافظات فلسطينية منعزلة، مركزها المدينة

وانه من غير الممكن الحديث عن دولة متواصله جغرافيا في الضفة رغم ازدياد الحديث مؤخرا عن حل الدولتين. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.