د. احمد صوفي - رئيس بلدية رفح
ليلة حزينة الدامية مرت على قطاع غزة وخاصة مدينة رفح، حيث ارتكب الجيش ضد الإنسانية استهدافه المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ الذين توفوا وهم يصرخون من الام واوجاع الاصابات، في ظل عدم تقديم المساعدات الطبية والانقاذ لهؤلاء المصابين لا يوجد اسعاف ولا مستشفيات للعلاج. الي الان وصل عدد الذين ارتقوا 100 مواطن اما عن اعداد المصابين فلم يعرف بعد بسبب توزيعهم على عدة مشافي ومراكز طبية ميدانية. حتى وسائل الدفاع المدني لإطفاء الحرائق في المكان نتيجة القذائف تم إطفائها بالرمل والماء وبمساعدة النازحين والمواطنين في المكان.
المستشفيات خارج الخدمة
المستشفى الرئيس في رفح ابو يوسف النجار خارج عن الخدمة من فترة والباقي نقاط طبية اولية والمستشفيات الميدانية في المنطقة المحيطة لا توجد لديها امكانيات لمعالجة الحروق التي وصفت بحروق من الدرجات 4 و 5 التي تحتاج لمشافي متخصصة لعلاجها.
خدعة المناطق الآمنة
الاستهداف في المنطقة الاقليمية شمال غرب حي تل السلطان اقرب لرفح من خان يونس، هذه المنطقة لا يوجد فيها تطوير ولا بنية تحتية ولا لي شي كانت منطقة تطوير مستقبليا لبدية رفح فهي عبارة عن كثبان رملية فقط. وقد اعلن عنها الجيش بانها منطقة آمنة ومنذ 7 شهور نزح إليها ما يزيد عن 100 ألف نازح وتعتبر من المناطق المزدحمة جدا.