في أعقاب قرار المحكمة الدولية وما جرى في رفح ليلة أمس، تتصاعد الأسئلة حول المضي الاسرائيلي في الحرب، وإلى أين ترغب إسرائيل بالوصول.
- فجوات واسعة
وحول الموضوع كان لنا حديث مع خليل شاهين، مدير البحوث والسياسات في المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية- مسارات، الذي قال إنّ هناك فجوات واسعة بين الموقف الإسرائيلي ومواقف الفصائل الفلسطينية في سياق أي اتفاق وارد لتبادل الأسرى والمخطوفين ووقف الحرب.
- رغبة إسرائيلية في الاستمرار في القتال
وقال شاهين إنّ ما جرى بالأمس في رفح، من قصف مناطق النازحين وقتل العشرات من المدنيين، يعكسان رغبة إسرائيل في الاستمرار في هذه الحرب، دون الالتفات إلى أي من القرارات الدولية ذات الصلة.
وقال شاهين، إنّ ما يقوم به نتنياهو هو محاولة إظهار أنّ اسرائيل تريد المفاوضات، ولكنه في الحقيقة استبق اجتماع مجلس الحرب الاسرائيلي وأعلن في السياق أنّ إسرائيل لن توقف الحرب ولن تنسحب من غزة، وهذا دليل واضح على أنّ وجهة نتنياهو ووجهة إسرائيل ليس التقدم في مسار المفاوضات والتوصل إلى اتفاق.
وأشار إلى حالة الشلل التي تسيطر على الحكومة الإسرائيلية، مما يقود إلى قيام نتنياهو بإصدار القرارات بشكل منفرد، والإعلان إلى العالم الموقف الاسرائيلي دون العودة إلى مجلس الحرب.