دكتور ميرا تسوريف - محاضرة في قسم تاريخ الشرق الاوسط وافريقيا في جامعة تل ابيب
اثارت حادثة اطلاق النار في معبر رفح مساء الاثنين موجة من ردود الفعل وتكهنات حول الاجراءات التي يمكن ان تتخذها مصر في الوقت الذي رجحت فيه مصادر مصرية احتواء الموقف من خلال الاتصالات التي تمت بين الطرفين في المستوى الامني والعسكري
وقالت د. ميرا تسوريف الباحثة في تاريخ الشرق الاوسط في جامعة تل ابيب ان القيادة المصرية تتعرض لضغوط شعبية وسياسية كبيرة منذ بداية الحرب لكتها ان تقدم على خطوات يمكنها ان تمس بأتفاقية السلام بين البلدين لكنها ستقدم على خطوات مثل دعم جنوب افريقيا في دعوتها الى المحكمة الدوليه
دبلوماسيا مصر استطاعت امتصاص الحدث امس - تبادل اطلاق النار وقتل ظابط مصري على معبر رفح
واضافت د. ميرا إنّ الإشارات الأولى تظهر أنّ مصر "تحتوي" الحدث الذي جرى بالأمس، الذي قتل خلاله جندي مصري. وأضافت أنّ هذا "الاحتواء" يجب أن يؤخذ ضمن شكوك معينة، لأنّ موقف الرأي العام المصري معارض بشدة لإسرائيل، خاصة في ظل الحرب على قطاع غزة. وقالت إنّ الرئيس المصري والقيادة المصرية تعرف أنّه بعد العام 2011 (تغيير النظام المصري)، لا يمكن تجاهل رغبات الرأي العام.
وقالت إنّ الموقف المصري الرافض للمس باتفاق السلام نابع بالأساس من الرغبة المصرية في عدم المواجهة، ومن الأزمة الاقتصادية الكبرى في مصر، ومن الرغبة في الحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة.