الكوفية الفلسطينية هي وشاح تقليدي ذو نقش أسود وأبيض يرتديه عادةً الفلسطينيون، وأصبح رمزًا للنضال والوطنية.
كما أنها تحظى بشعبية بين الناشطين المتضامنين مع القضية الفلسطينية في الصراع مع إسرائيل، وبين ناشطي اليسار بشكل عام.
وتعتبر الكوفية الفلسطينية أكثر من مجرد قطعة قماش، هي رمزًا للهوية الوطنية الفلسطينية والنضال من أجل الحرية، حيث إنها أيضًا تذكير بالمعاناة والأمل لهذا الشعب.
أصل الكوفية الفلسطينية
يعود أصل الكوفية إلى بلاد ما بين النهرين القديمة، حيث كان الناس يستخدمونها لحماية رؤوسهم من الشمس والغبار.
وانتشرت بعد ذلك إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأصبحت جزءًا من الزي التقليدي في العديد من البلدان.
الكوفية رمز وطني فلسطيني
ارتبطت الكوفية بالقضية الفلسطينية في أوائل القرن العشرين، عندما بدأ الفلسطينيون في ارتدائها كرمز للهوية الوطنية والمقاومة للاحتلال البريطاني.
وفي ستينيات القرن الماضي، أصبحت الكوفية رمزًا عالميًا للنضال الفلسطيني، عندما ارتداها الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بشكل متكرر.
معنى ألوان الكوفية
الكوفية تحتوى على اللونين الأبيض والأسود وهي لها معاني رمزية متعددة.
حيث يمثل اللون الأبيض النقاء والأمل، بينما يمثل اللون الأسود الحداد والتضحية.
ويعتقد البعض أيضًا أن الألوان تمثل الفصيلين الرئيسيين في المجتمع الفلسطيني: فتح وحماس.
كيفية ارتداء الكوفية الفلسطينية
هناك العديد من الطرق لارتداء الكوفية الفلسطينية، ولكن الطريقة الأكثر شيوعًا هي ارتداؤها حول الرقبة أو ملفوفة حول الرأس مثل العمامة.
حيث يتم طي الكوفية على شكل مثلث، ومن ثم نقوم بثنيها على الكتف مع وضع الجزء الأوسط في المنتصف.
ومن ثم يتم ربط الطرفين الأخرين في الجزء الخلفى من الرقبة.
معلومات إضافية حول الكوفية الفلسطينية
1- تُصنع الكوفية الفلسطينية عادة من القطن أو الصوف.
2- تصنع بألوان مختلفة، ولكن الألوان الأكثر شيوعًا هي الأبيض ولأسود.
3- غالبًا ما تكون مزينة بنقوش أو تطريز.
4- تعتبر الكوفية هدية شائعة بين الفلسطينيين.
طالع أيضًا