تابع راديو الشمس

رقم مخيف.. لماذا ارتفعت حالات الاعتداء الجنسي على القاصرين؟

رقم مخيف.. لماذا ارتفعت حالات الاعتداء الجنسي على القاصرين؟

شارك المقال

محتويات المقال

كشف تقرير سنوي قدمته وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي إلى لجنة حقوق الطفل في الكنيست، عن ارتفاع ضحايا الاعتداءات الجنسية من القاصرين.


وأشار التقرير إلى أن عام 2022 شهد 7407 حالة من الاعتداء الجنسي على القاصرين، مقارنة بـ 7004 في العام 2021.


::
::

 

وقال صالح بكري، مدير مركز حماية الأطفال وأبناء الشبيبة في مركز بيت لين، إن ارتفاع الحالات التي تم إعلانها يرجع إلى زيادة الوعي بهذه القضية، ووجود مراكز لحماية الأطفال تقدم الخدمات والعلاج، وتشجع الأهل على الإبلاغ.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة"، على إذاعة الشمس، إن عملية الاعتداءات الجنسية على الأطفال دائما موجودة، ولكن الآن صار هناك وعي أكبر لأهمية التوجه وطلب المساعدة، مشيرا إلى أنه تم استقبال العام الماضي في مركز بيت لين فقط قرابة 500 حالة، تم تقديم المساعدة لهم.


وأوضح أنه تم تدشين خط مختصر لتلقي المعلومات والاستفسارات وطلب المساعدة حول الاعتداءات الجنسية دون الإفصاح عن الهوية.


وتابع: "نحن في حالة حرب بهدف رفع الوعي، لأن الضحية تُجلد مرتين، الأولى عندما يقع الاعتداء والمرة الثانية هو الخوف من الأهل والمجتمع بعدما يتم الكشف عن هذه الحالة".


وأشار إلى أن البنات يتعرضن بصورة أكبر للاعتداء الجنسي، لكن الفترة الأخيرة هناك اعتداءات على البنين أيضا.



علامات تشير إلى أن الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي


وقال "بكري" إن كل حالة تختلف عن الأخرى، ولكن هناك عدة علامات بمراقبة الجانب العاطفي والجانب السلوكي، قد تعطي جرس إنذار بأن الطفل قد يكون تعرض لاعتداء، مثل:


  • تغيرات في سلوكيات الطفل
  • تفضيل الطفل للعزلة
  • غياب التواصل مع الآخرين
  • تحول الطفل إلى العدوانية
  • فقدان الشهية


 

الاعتداءات الجنسية الرقمية


يقول "بكري" إن هناك اعتداءات جنسية رقمية آخذة في الازدياد، خاصة في الألعاب الإلكترونية وبعض مواقع التواصل، ولذا من المهم أن يحرص أولياء الأمور على متابعة سلوك أبنائهم على تلك المواقع، مشيرا إلى التنسيق الدائم مع السلطة الوطنية لمكافحة الاعتداءات الجنسية بالشبكة العنكبوتية. 


واستطرد: "مازلنا بحاجة أكبر لرفع الوعي حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال، مازل هناك البعض يتخوف من الإفصاح عن تعرضه، ولابد أن يكون الحديث عن هذا الموضوع جزء من النظام التدريسي، بسبب التطور التكنولوجي ووجود مواقع التواصل الاجتماعي".


طالع أيضا: كيف نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول