قال الصحفي والمحلل للشؤون العسكرية والاستخباراتيه يوسي ملمان ان اجهزة الاستخبارات في اسرائيل والعالم طالما حاولت التاثير على شخصيات سياسيه في مؤسسات دولية بما في ذلك الامم المتحدة
واشار ملمان الى ان استغلال النفوذ عادة ما يات لدوافع تعتبرها الدول كمصالح قوميه ولكن هذا يتم من خلال موظفين وليس قادة الاجهزة لكي تبقى مساحة للمناورة والنفي
الا ان التقارير الواردة حول تدخل رئيس الموساد السابق امام المدعيه العامه السابقه للمحكمة الدولية يعتبر خطوة غير مالوفه على الاطلاق وجائت اقوال ملمان على خلفيه تقرير صحيفة الغارديان البريطانية -نقلا عن مصادر- بأن كوهين متورط شخصيا للضغط على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية السابقة فاتو بنسودا.
وكشف الصحفي الاستقصائي هاري ديفيز، في تقرير من القدس، عن أن كوهين هدد بنسودا في سلسلة من الاجتماعات السرية، حاول خلالها الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في شكاوى حول جرائم حرب الأراضي الفلسطينية
وذكر التحقيق أن كوهين أجرى اتصالاته السرية مع بنسودا خلال السنوات التي سبقت قرارها بفتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل في الاراضي الفلسطينية
تجدر الاشارة الى ان مكتب رئيس الوزراء اعتبر ان الادعاءات التي وردت بالتقرير مليئة بالمغالطات وتشويه للحقائق من اجل المس بامن ومكانة دولة اسرائيل.