ما حصل البارحة في رفح هو نقطة فارقة بالاجرام الاسرائيلي وهذا ما دفع بوريل الي تصريح استطعنا حتى اللحظة ان نصمت على ونبتعد عن الحقيقة الا ان على اسرائيل دفع ثمن سياسي والقضائي، لذلك اعتقد اننا متجهون نحو تصعيد دولي ضد اسرائيل، والدول التي اعترفت بفلسطين على خطى دول اخرى استبقت الاعتراف ان لم نعترف بفلسطين كدولة لا نستطيع ان نخاطب اسرائيل ونقول لها انك تتعدي على دولة.
لا يوجد دول صف اول او صف ثاني هذه الدول تمارس حقها في الاقتراع في المؤسسات الدولية وتستطيع التاثير. على الاسرائيلي ان يعي لا عودة من بعد 10/7 او لما قبل. قالو ان حماس ارتكبت مجزرة الا ان اسرائيل ارتكبت وترتكب يوميا مجازر ضد المدنيين في القطاع. هذه الدول لا تستطيع اجراء عقابي ضدها لانه قرار سيادي خاصة الولايات المتحدة او الاتحاد الاوروبي، المهم هنا كيف نقنع الدول الباقية بالقيام بنفس المبادرة.
اما عن الموقف للفرنسي فهي من الدول الاولى التي رفعت التمثيل الفلسطيني في حقبة ميتران وبعدها جاك شيراك، لكن اللوبي الصهيوني الان يلعب دور في فرنسا. اليوم الرئيس ماركون همه ارضاء اسرائيل بشكل كامل الا انه يتعاطف مع المدنيين الفلسطينيين وانهم قد عانوا الامرين من جميع الاطراف لذلك علينا مساعدتهم.