أشارت أستاذة الطب النفسي السريري في جامعة ستانفورد الأميركية، الدكتورة رانيا عواد،إن تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستكون طويلة الأمد.
وأضافت عواد إلى أن التأثير النفسي للإبادة الجماعية التي يشهدها أهل غزة قد يظل ماثلاً على أجيال عدة.
وفي حديثها، شددت الدكتورة عواد على أهمية فهم التأثير النفسي للصراع في غزة على الصعيدين المحلي والدولي.
ودعت إلى تمييز بين الأشخاص الذين يعيشون الصراع مباشرة والذين يشاهدونه من بعيد، مؤكدة أن حتى الشهود البعيدين يمكن أن يتأثروا بشكل كبير بالأحداث الصادمة التي تحدث في غزة.
وعلى الرغم من بعد الأماكن، إلا أن العالم بأسره يشاهد الصور المروعة والمأساوية من غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ما يؤدي إلى تجربة صدمة غير مباشرة للكثيرين.
وأكدت الدكتورة عواد أن مواجهة هذه الصدمة تتطلب تدخلاً فوريًا لتقديم الدعم النفسي والعلاج اللازم.
ومنذ بداية الحرب لإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، فقد سقط أكثر من 117 ألف ضحية وجريح فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وتسبب الدمار الهائل والمجاعة في معاناة إنسانية كبيرة.