أثارت تصريحات رئيس مجلس الامن القومي تساحي هنجبي حول استمرار الحرب لسبعة اشهر على الاقل موجة من ردود الفعل على الساحتين الاسرائيلية والدوليه.
واشارت مصادر سياسيه الى ان التوقيت يطرح تساؤلات عديدة خاصة الفترة الزمنيه والتي تتصادم مع موعد الانتخابات في الولايات المتحدة
واعتبر مراقبون تصريحات هنجبي رسالة للادارة الامريكية وايضا للوسطاء ولحركة حماس مفادها ان اسرائيل مستعدة لمواصلة الحرب اذا رفضت الاطراف ابداء مرونه
من جانب اخر اعتبرت عائلات الرهائن هذا التصريح ان المفاوضات لتبادل الاسرى لن تنتهي قريبا
وقال مستشار الأمن القومي هنجبي، إن الجيش الإسرائيلي سيطر على ثلاثة أرباع محور فيلادلفيا، وهو المنطقة العازلة بين قطاع غزة ومصر، ويهدف إلى السيطرة عليه بالكامل لمنع حركة "حماس" من تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع
وأضاف هنجبي أن القتال سيستمر طوال عام 2024 على الأقل، في إشارة إلى أن إسرائيل ليست مستعدة للاستجابة للنداءات الدولية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع "حماس"، ومبادلة الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة بأسرى فلسطينيين.
وتابع: "القتال في رفح ليس حرباً دون جدوى"، مكرراً أن الهدف يتمثل في إنهاء حكم "حماس" في غزة ومنعها وحلفائها من مهاجمة إسرائيل.