صرّح الوزير وعضو المجلس الحربي المصغر، غادي أيزنكوت، بالأمس، بأنّ الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، فشلت في تحقيق كل الأهداف التي وضعتها نصب عينيها عندما بدأت طريقها. وقال إنّ الأهداف التي وضعتها لنفسها وهي وقف تقدم ايران نحو السلاح النووي، وإعادة الأمن إلى البلاد، وخفض تكاليف المعيشة، لم تتحقق.
وحول الموضوع كان لنا حديث مع المحاضر في العلوم السياسية والمحلل السياسي دكتور سليم بريك، الذي قال إنّ موقف غادي أيزنكوت من الحكومة غير مفاجئ، فهو يريد منذ شهرين ترك هذه الحكومة، وعلى ما يبدو، فإنّ بيني غانتس هو من دفع باتجاه البقاء في هذه الحكومة.
أما بخصوص تصريحات تساحي هنغبي بالأمس، قال دكتور بريك إنّ تصريحات هنغبي بالأمس، كانت تصريحات سياسية، وليست أمنية، وكانت في أساسها موجهة إلى غانتس وايزنكوت، لتشكيل ضغط عليهما لعدم ترك الحكومة.
وقال إنّ تقليص الفوارق في استطلاعات الرأي بين غانتس ونتنياهو، هو أيضًا غير مفاجئ، حيث بدأ المصوتون الذين قالوا إنّهم يريدون التصويت لغانتس، بالعودة إلى أحزابهم الأصلية، من حيث إعلان مواقفهم في هذه الاستطلاعات.
وقال في السياق إن الكثير من المواطنين في إسرائيل بدأوا يقتنعون بأنّ نتنياهو لم يعد صالحًا لقيادة الدولة، وعلى ما يبدو فإنّ الحكومة المقبلة ستكون حكومة عسكرية بامتياز، وسوف يرأسها برأي دكتور بريك، بيني غانتس، وأضاف أنّها سوف تكون حكومة مركز يمين، وسوف تخرج المتزمتين اليهود (الحريديم) من الحكومة المقبلة، وقد يكون الليكود جزءًا من هذه الحكومة، ولكن على الغالب بدون نتنياهو.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.