هناك حرب ابادة تجري في قطاع غزة وهي تحصد لارواح في كل ساعة. ففي بالاشهر الثمانية التي مضت عمليا دمر الاحتلال كل البنى التحتية في القطاع من مباني وجامعات ومؤسسات صحية هناك سياسة جارية لشل كل مقومات الحياة. يفهدف الرئيسي غير المعلن من الحرب على غزة لم يتحقق بعد. وان التهجير القسري لاهل القطاع ايضا لم يتحقق ويحتاجون لاشهر عدة قادمة بالمقابل وعلى ما يبدو ان المقاومة تستطيع لصمود ايضا لاشهر قادمة وعلى الارجح تستطيع ان توقع خسائر في صفوف الجيش. تسائل د. خليل اذا المجتمع الاسرائيلي والجيش يستطيع التحمل لتبعات وتداعيات الحرب لاشهر قادمة؟ وخاصة اذا انضمت الجبهة الشمالية للحرب بشكل او باخر.
واضاف لا يوجد خيار اخر امام المواطن الغزيّ غير الصمود الاستمرار في العيش في ظل الحرب الدائرة طالما نتنياهو لن يستمر بالمفاوضات لوقف اطلاق النار والتوصل للهدنة. فلن نرى مواطن غزي حاول عبور الحدود المصرية هربا من الحرب بل العكس المواطنين يحاولون بكل مناسبة الرجوع الي بيوتهم في مناطقهم التي نزحوا منها.