ينتشر في اليومين الأخيرين، على منصات التواصل الاجتماعي، وسم "كل العيون على رفح"، الذي اكتسب عددًا هائلا من المشاركات على مستوى العالم بأكمله، حيث شاركه حتى اللحظة أكثر من 44 مليون إنسان على منصة انستغرام وحدها.
وحول هذا الوسم، وحول قدرته على التأثير، كان لنا حديث مع الناشط الحقوقي من الأردن، سري السباتين، الذي وصف الأمر على أنّه ثورة رقمية، على مستوى العالم، وأشار إلى أنّ المشجع في الأمر هو أنّ غالبية المشاركين لهذا الوسم، هم من الأجانب، وليس من العرب.
وقال إنّ التساؤل دائمًا يكون، هل يكفي النظر إلى الحدث كمتفرج، أم أنّ هناك حاجة للنظر إليه أيضًا من خلال خطوات عملية تأتي بعد النشر، وبعد النظر إلى رفح؟
وقال إنّه يرى الخطوات العملية التي تجري في العالم من خلال تحركات الطلاب في أمريكا وفي ألمانيا وفي فرنسا. وأشار إلى أنّ من أطلق هذه "الستوري" هو شخص من ماليزيا، الأمر الذي يضعنا نحن كعرب أمام مهامنا في أن نتعامل مع الموضوع على أنّه قضيتنا نحن، وليس على أنّه "تريند" نشاركه أو نتفاعل معه، دون أن نأخذ الاستمرار به على عاتقنا، نحن كعرب، لأن هذه القضية هي قضيتنا.
وانتقد السباتين مشاركة المشاهير العرب للموضوع، قائلا إنّ عليهم أن يتذكروا أنّ من رفعهم هم الناس، ومن ينزلهم عن عروش الشهرة هم الناس أيضًا. قائلا إنّه لا يمكنهم أن يتجاهلوا الموضوع، ويتركوا قيادته للمشاهير الاجانب.