صرّح رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بالأمس، في حديث إعلامي، أنّه يرى أنّ الحرب سوف تستمر سبعة أشهر أخرى، الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على استمرار وجود المخطوفين في قطاع غزة.
وحول هذا الموضوع كان لنا حديث مع أيالا متسغر، من عائلات المخطوفين، التي قالت إنّها ومجموعتها تريد وقف الحرب بشكل مطلق، من أجل انهاء هذه المأساة الإنسانية للطرفين، من أجل أن يعود الغزيون إلى حياتهم، ومن أجل عودة المخطوفين وعودة المواطنين في إسرائيل إلى حياتهم ايضًا.
وأشارت إلى أنّها لا تثق بهذه الحكومة بالمرة، وتعرف أنّ أعضاءها يكذبون عندما يقولون إنّ هدفهم إعادة المخطوفين، لأنها تعرف بوضوح أنّ الحكومة تعمل من أجل إطالة عمرها السياسي وليس من أجل إعادة المخطوفين، وأنّها تستعمل قضية المخطوفين بالخداع من أجل هدفهم الرئيسي وهو إطالة عمر الحكومة.
وقالت إنّها سعيدة بأنّ آيزنكوت قال ما قاله بالأمس، وإنّها سعيدة أنّه وصل إلى هذه النتيجة، وكانت تود لو أنّه وصل إليها قبل هذه المرحلة.
وأشارت إلى النشاطات التي تجريها عائلات المخطوفين من أجل الضغط على الحكومة، وقالت إنّ الشهر القادم سوف يشهد تصعيدًا في الخطوات الشعبية من أجل وقف الحرب وتحرير المخطوفين.