أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إن إسرائيل قبلت مناقشة إنهاء الحرب على قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى من الصفقة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الأخير.
وفقًا للمصدر، تشمل المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح المحتجزات والمجندات والمسنين وبعض المصابين.
أما المرحلة الثانية من الصفقة، فتشمل إطلاق سراح الرجال والجنود وبقية المصابين، بينما تشمل المرحلة الثالثة الإفراج عن جميع الجثث.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف القتال إذا خرقت حركة حماس شروط الصفقة، وأشار إلى قبول إسرائيل مقترحًا يشمل الإفراج عن 33 "مختطفًا" أحياء أو أمواتا في المرحلة الأولى، ووقف الحرب في المرحلة الثانية.
ردود الفعل السياسية
حث زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لبيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاستجابة للرئيس بايدن بخصوص التوصل إلى صفقة هدنة في غزة وتبادل أسرى مع حركة حماس.
وأكد لبيد دعمه لنتنياهو ومنع انهيار حكومته إذا تعنت أعضاؤها من اليمين المتطرف، مما حال دون التوصل لتسوية بشأن الأسرى في غزة.
وقال لبيد في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقًا): "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه".
وأضاف: "أذكر نتنياهو بأن لديه شبكة أمان من جانبنا لإبرام اتفاق رهائن إذا غادر بن غفير وسموتريتش الحكومة".
موقف نتنياهو
قال نتنياهو امس السبت، إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حماس، مما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
تفاصيل الصفقة
أوضح بايدن أن المرحلة الأولى من الصفقة تستمر 6 أسابيع، وتتضمن "وقفًا كاملًا وتامًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين".