كانت هناك وقفة احتجاجية امس في الناصرة احتجاجا على حجز جثمان الاسير وليد دقة والمطالبة بتحريره، وعلى خلفية الوقفة تمت الاعتقالات للناشط وائل عمري وشقيق الاسير وليد السيد حسني دقة. الشرطة توجهت للمنظمين لوقفها وفضها. مع ان لا يوجد قانونية لطلب الشرطة الان ان المنظمين انفضوا بعد فترة من الوقت. وايضا قامت الشرطة باعتقال الناشط وليد حداد من بيته في شفاعمرو يوم قبل النشاط وذلك بادعاء الاخلال بالامن العام بعد التحقيق معه لساعات افرج عنه.
الشرطة تعتمد على بند الاخلال بالامن العام، الا ان هذه الاعتقالات غير قانونية وهي فقط تندرج تحت بند الملاحقة السياسية وقمع حرية التعبير. وهذا ما سنعتمده في جلسة المحكمة لوائل وحسني.
ويذكر ان بعد تقديم استئناف فوري لمحكمة الصلح ضد توقيف مراد حداد - الشرطة اجبرت على إطلاق سراحه وتخلي سبيل المحتجين صبيحة اليوم كلهم
واضافت المحامية ناريمان أن الشرطة تقوم بخطوات مسيّسة، ترهيبية، ومخالفة للقانون. إذ أنه بهذه الحالة، لم تكن هناك أي مصداقية لاعتقال لأشخاص من بيوتهم وكأنهم ارتكبوا جُرمًا يحتم على الشرطة التصرف بهذا الشكل، أو أن هناك شكوك حولهم بارتكاب جريمة خطيرة ومخالفة للقانون.