بعد كل التجارب السابقة بمحاولات صناعة الامل لوقف الحرب في غزة، المواطن الغزي متردد ومتعب ومنهك، ولم يعد لديه امل او تصور بانفراجه قريبة.
انظارنا بدات تتجه نحو اهلنا في شمال القطاع اصبحت بمنحنيات اصعب من التي كانت عليه سابقا.
تحذيرات من المجاعة المحتملة، صديقي ذهب ليشتري حاجيات اساسية لطفله ولم يجد اي من الحاجيات ورجع والدموع تملا عينيه. غير ارتفاع اسعار المواد التموينية والمواد في جنوب القطاع.
اصبح الامل متعب للمواطن نهاب من الانتظار او من خبر ايجابي عن وقف الحرب الدموية، كنا نقول ان رفح لن تصلها الحرب والان اصبحت مدينة نازحين بشكل كامل.
هناك بعض التحسن الطفيف في الايام الاخيرة بعد دخول كميات من المساعدات محدودة الا انها غير كافية ولم يشعر بها المواطن بعد.
الاسعار مرتفعة جدا وحالة من الفوضى والاستغلال وايضا المواطن الغزي فقد مصدر رزقه وعمله وبالتالي غير قادرين على الشراء لعدم وجود السيولة.
لا يمكننا التحدث عن انخفاض وتيرة الحرب طالما هناك مجازر ضد المدنيين.