واصل طيران الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ242، وسط تحركات دولية تقودها الولايات المتحدة لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف الحرب.
وصباح اليوم الثلاثاء، قال الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه انتشلت 3 ضحايا وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الجيش الإسرائيلي منزل في حي الدرج قرب مسجد السدرة شرق مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أصوات انفجارات تسمع في وسط قطاع غزة ناجمة عن تفجير الجيش لمنازل في محور "نتساريم".
كما وشن الطيران العسكري الإسرائيلي غارة على غرفة فارغة في مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط القطاع، دون وقوع إصابات.
فيما ارتقى 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي السياق الدبلوماسي، اعتبرت رئيسة التجمع التقدمي في الكونغرس براميلا جايابال أن مقترح وقف إطلاق النار الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن يشكل "طريقا للسلام"، وأوضحت أن "المقترح يمثل تقدما كبيرا وينهي المذبحة في غزة".
وقالت الولايات المتحدة إنها تريد من مجلس الأمن الدولي أن يتبنى قرارًا يدعم اقتراح إنهاء القتال في غزة من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك الزعماء في المنطقة، أيدوا هذه الخطة وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون إبطاء ودون شروط أخرى".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يركّز على القضايا الخلافية، مما يضر بفرصة موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الصفقة الأميركي.
عائلات المحتجزين تطالب الحكومة باستكمال المفاوضات
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة بإيفاد وفد الليلة لاستكمال المفاوضات وإعادة جميع المحتجزين، وذلك بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي مقتل 4 محتجزين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، كانوا قد قضوا قبل أشهر.
في حين نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر أمني مطلع قوله إن احتمال إبرام صفقة ضئيل وتصرفات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضر بفرص استئناف المفاوضات.