عالمي
shutterstock

ابراهيم بيرم: لمن اعتقد أنّ المواجهة مع إسرائيل على الحدود مع لبنان ليست حربًا، أقول إنّه مخطئ

::
::

كان يوم أمس أحد أكثر الأيام اضطرابًا، وحدة في المواجهات، بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية. وفي أعقاب التصعيد الحاد في المواجهة، نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المقربة من حزب الله، اليوم، خبرًا مفاده أنّ بريطانيا أوصلت رسائل إلى الحكومة اللبنانية، تزعم أنّ إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة قوية إلى لبنان منتصف هذا الشهر.

وحول هذه المواضيع كان لنا حديث مع المحلل السياسي اللبناني، ابراهيم بيرم، الذي قال إنّه كان من المتوقع اشتداد المواجهات على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، خاصة وأنّ إسرائيل تريد تعزيز شروطها تجاه المقترح الذي قدمه بايدن نهاية الأسبوع الأخير، بخصوص الصفقة.

وقال إنّ إسرائيل تصعّد بالتصريحات والتهديدات، وبالنار، لأنها لطالما خاضت حروبها مع العرب مستندة إلى مبدأ الصلية الأخيرة، أي أنّ الكلمة الأخيرة في المواجهة هي لها، وليس لمن تحاربهم.

وقال إنّ لبنان وحزب الله اعتادا على كذب إسرائيل، ولذلك فإنّ التهديد الإسرائيلي، الذي نشرت عنه صحيفة "الأخبار"، والذي أوصلته بريطانيا إلى الحكومة اللبنانية، يؤخذ بمحدودية من الطرف اللبناني.

وقال إنّ وزير الأمن الاسرائيلي، أطلق منذ بداية المواجهة مع حزب الله في الثامن من أكتوبر، 46 تهديدًا للبنان ولحزب الله، ولم ينفّذ أي من هذه التهديدات، الأمر الذي يدل على أنّ إسرائيل مأزومة على هذه الجبهة، حيث أنّ حزب الله صعد من استخدامه لآليات المواجهة مع إسرائيل، بدأ فيها بالمقاتلين على الحدود، وانتقل إلى الصواريخ الثقيلة على نسق صاروخ "بركان"، والآن انتقل إلى استعمال المسيّرات، وأضاف أنّ لدى حزب الله لا يزال صندوق من المفاجآت التي قد يستخدمها بالتدريج في الحرب أمام إسرائيل.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.