شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم، الجمعة، تصعيدًا خطيرًا في حدة التوترات المستمرة منذ أسابيع، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني إطلاق النار.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف عدة بلدات في جنوبي لبنان، كما استهدفت الطائرات الحربية مواقع متعددة، في حين رد حزب الله بهجمات بالمسيرات والقذائف الصاروخية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواقعه العسكرية.
وأعلن حزب الله أن هجماته جاءت ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني.
وأسفرت غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية مساء أمي الخميس، عن ارتقاء شخص وإصابة آخرين، مستهدفة دراجة نارية في ساحة بلدة عيترون جنوبي لبنان.
وكما نعى حزب الله أحد عناصره الذي ارتقى في المواجهات الحدودية المتواصلة. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، امس الخميس، مقتل جندي إسرائيلي في هجوم بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله على حرفيش يوم الأربعاء، بالإضافة إلى إصابة جندي آخر بجروح خطيرة و8 بجروح متفاوتة.
حصيلة القتلى الإسرائيليين
ارتفعت حصيلة القتلى من الإسرائيليين على الحدود الشمالية منذ بداية الحرب إلى 25 قتيلا، معظمهم من الجنود، بينهم 5 قتلوا خلال شهر مايو الماضي.
وتواصل تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الخميس، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف عدة بلدات في جنوبي لبنان، واستهدفت الطائرات الحربية مواقع متعددة.
وفي المقابل، استهدف حزب الله بلدات ومواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية والجليل الأعلى والغربي.
وكما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدات في الجنوب اللبناني، أسفرت عن إصابة 4 أشخاص بجراح متفاوتة في غارة على معمل لإنتاج مواد تنظيف في بلدة وادي جيلو، وإصابة 7 آخرين في غارة استهدفت بيت ياحون، كما طالت الغارات أطراف بلدة عدشيت.
وتستمر التهديدات من الجانبين بتوسيع دائرة الاشتباكات، مما يزيد من خطورة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.