تعرضت سفينة شحن، تحمل علم أنتيغوا وبربودا، لصاروخ مساء امس السبت، على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن قبالة سواحل اليمن.
وذلك في ظل تزايد هجمات جماعة الحوثيين على الشحن التجاري دون ورود تقارير عن إصابات.
وأفادت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" بأن السفينة كانت في طريقها نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن بسرعة 8.2 عقدة عندما أصيبت المحطة الأمامية بالصاروخ، ورغم اشتعال حريق على متن السفينة، إلا أن تمت السيطرة عليه.
وقالت الشركة إن أشخاصاً على متن قوارب صغيرة في المنطقة قاموا بإطلاق النار على السفينة أثناء الحادث، دون تسجيل إصابات، ورصدت الشركة صاروخاً ثانياً لم يصب السفينة، وغيرت الأخيرة مسارها بسرعة متزايدة.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كيه إم تي أو" وقوع "واقعة" في المنطقة تضررت خلالها سفينة بـ"مقذوف غير محدد"، داعية السفن إلى توخي الحذر.
ويشن الحوثيون هجمات على السفن المبحرة قبالة سواحل اليمن تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، مما أثر سلباً على حركة الشحن العالمية ودفع الشركات إلى تغيير مسارات سفنها مما زاد التكاليف، وأثار مخاوف من تأثيرها على استقرار الشرق الأوسط.
وتجيب الولايات المتحدة وبريطانيا على هذه الهجمات بتنفيذ ضربات عسكرية على أهداف للحوثيين في رد فعل على الهجمات على السفن.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.