اعتقد ان المصالح الفردية والفصائلية التي نمت نتيجة الانقسام والتي تخشى وتضرر مصالحها من الوحدة وايضا هناك التدخلات الاقليمية ودوية التي تضع شروط على القيادة بان لا تقترب من المقاومة وحماس وانها ستدفع ثمنا كبيرا وغير ان الرئيس الفلسطيني لا يؤمن بالشراكة ويريد ان يحتفظ بكل السلطات وان اي وحدة يجب ان تكون تحت سلطته وسيطرته بالكامل وهذا امر غير محقق ابدا.
وغياب تيار ثالث وازن يضغط ويكسر الهيمنة. كل هذه الاسباب مجتمعة لهذه الحالة. هاناك تحركات لكنها قليلة وليست بمستوى التحدي او الخطر وهناك الاحزاب اليسارية اولا غير موحدة وليس لديها القدرة والامكانيات للعمل، غياب الامل الوطني الانقسام تحت الاحتلال الذي يحارب كل محاولة الوحدة خاصة على الصعيد الاقتصادي وتعمل على الخشية من الوحدة للشعب الفلسطيني. الدعم الشعبي الدولي لم يستثمر لصالح الوحدة واسوء ما يمكن ان يحدث ان لا ننتهز الفرص ولا نستثمرها. الان القضية الفلسطينية في الصدارة والتعاطف الشعبي والدولي وصل الى اروقة لم تصلها سابقا وعلى القيادة انتهازها لانهاء الاحتلال وتحقيق انجازات للقضية.