في ظل الحراك الذي تشهده الحلبة السياسية تعود إلى الواجهة قضية التحالفات في الساحة الحزبية داخل المجتمع العربي مع بدء الأحزاب في ترتيب شؤونها الداخلية كما تم في التجمع الوطني الديمقراطي والدعوة للحوار الذي وجهته الجبهة ومخرجات تصريحات رئيس التجمع د. سامي أبو شحادة وسكرتير الجبهة امجد شبيطة عبر اثير اذاعة الشمس.
وناقشت الاذاعة هذا المحور مع كل من البروفيسور أسعد غانم ود سليم بريك، حيث تركّز الحديث في محور التحالفات والوحدة، وحول السؤال الأهم "هل الوحدة شعار عاطفي ام خطوة تكتيكية مطلوبة في هذه المرحلة بتحدياتها؟".
التحالف مطلوب
واكد غانم وبريك في حديثهما أن التحالف مطلوب والعودة الى اطار قائمة مشتركة بعد الاتفاق على برنامج عمل وبرنامج سياسي وأيضا التوجه إلى القاعدة الشعبية العريضة بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة، وأشارا إلى أنّ من شأن كل هذا أن يعزز ثقة الجمهور بالقائمة، ويدفعه للتصويت.
الملف السياسي والقضايا الحياتية
وأشار بروفيسور غانم الى اهمية التنسيق وعدم إهمال الملف السياسي القومي والقضية الفلسطينية من جهة وعدم إغفال القضايا الحياتية والخدماتية من جهة أخرى.
سد الطريق على القوائم الصهيونية
من جهته استبعد د سليم بريك توغل الأحزاب الصهيونية في المجتمع العربي في حال نجحت الأحزاب العربية في التوصل إلى تحالف محذرا من خوض الانتخابات في قوائم مستقلة يمكن ان تؤدي الى تهديد كافة الاحزاب.