أعلنت شركة انتل في إسرائيل، بأنّها سوف توقف بناء القسم الجديد في مصنعها في كريات غات.
وبالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، فإنّ شركة انتل العملاقة كانت المؤشر حول وجهة الاقتصاد الإسرائيلي، فعندما كانت تنمو، كان الاقتصاد الاسرائيلي في أوج نموه.. فشركة انتل تعتبر أحد أكبر المشغلين، إن لم تكن أكبرهم، في القطاع الخاص في إسرائيل…
ما الذي جعل انتل تقرر أن توقف المشروع؟ هل بسبب انعدام الاستقرار السياسي الأمني في إسرائيل، أم انعدام الاستقرار في الشركة، لعدم قدرتها على الوقوف في المنافسة مع باقي عمالقة التكنولوجيا؟ أم أنّه خليط بين الأمرين؟
للإجابة على هذه الأسئلة، استضفنا كارين مئير روبنشتاين، المديرة العامة للاتحاد الاسرائيلي للصناعات المتقدمة (IATI)، التي قالت إنّه من المهم لصناعات الهايتك في البلاد استمرار دفع قطاع التجديد إلى الأمام، لأنّه يعتبر الثروة الطبيعية الوحيدة في هذه الدولة، ومن المهم أنّ نبث للعالم، للشركات الكبرى، للمستثمرين، أنّ هذا القطاع يتطور في كافة أنحاء الدولة.
وحول موضوع وقف مشروع المصنع الذي بدأت انتل ببنائه، قالت روبنشتاين، إنّها لا تتحدث باسم انتل، ولا تعرف ما الذي يحصل داخل الشركة نفسها، ولكن انتل هي من أهم المشغلين والشركات في الدولة، ومن المهم أن تستمر بالتطور، كما أيضًا شركات عالمية أخرى من أجل أن يبقى الاقتصاد الاسرائيلي ثابتًا ومستقرًا.
وقالت إنّ الهايتك هو جزء كبير من الاقتصاد الاسرائيلي، ولذلك فمن المهم جدا الاستمرار في دعمه وتطويره من خلال توسيع الاستثمارات في كافة أنحاء الدولة.