صعّد الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته لمناطق الضفة، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في قرية رمانة، غربي جنين، شماليّ الضفة الغربية، كذلك أصيب شخصان، أحدهما بجروح خطرة، في مخيم الجلزون.
يأتي ذلك فيما جددت قوات الجيش اقتحامها لعدد من قرى وبلدات الضفة، في مسلسل يومي اعتادت خلاله مداهمة المنازل وتدمير البنى التحتية.
فيما تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن اندلاع مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي المقتحمة لبلدة بيتا، جنوبي نابلس.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، أن عناصرها تصدوا لقوات الجيش المقتحمة للبلدة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
استهداف حاجز سالم قرب جنين بالرصاص
أعلنت "سرايا القدس - كتيبة سيلة الحارثية"، استهداف حاجز سالم بصليات كثيفة من الرصاص، وانسحاب مقاتليها بسلام.
ويأتي هذا بعدما دوت صفارات الإنذار في وقت سابق عند الحاجز الواقع قرب جنين.
وفي سياق متصل، أصيب مواطنان واعتقل اثنان آخران، فجراً، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون ومدينة رام الله. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين في مخيم الجلزون، إحداهما بالرصاص الحي بالرأس وُصفت بالحرجة، والأخرى بشظايا رصاص حي في البطن والرجل، وقد جرى نقلهما إلى المستشفى.
من جانبها، ذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الجيش اقتحمت مخيم الجلزون، شمال رام الله، واعتقلت المواطن فوزي دغمش وهو من قطاع غزة، ما أدى لاندلاع مواجهات.
إصابات بالاختناق خلال مواجهات غرب جنين
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في قرية رمانة، غرب جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الجيش اقتحمت قرية رمانة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأضافت المصادر أن جنود الجيش أطلقوا الرصاص صوب مسجد عثمان بن عفان في القرية، ما أدى إلى تضرر نوافذه.