مع دخول الحرب يومها الـ255، تزامناً مع اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق متفرقة من قطاع غزة، الذي تبددت آمال الفلسطينيين فيه بهدنة يتم التوصل إليها خلال أيام العيد.
أفادت وسائل إعلامية فلسطينية باستهداف قصف مدفعي إسرائيلي لحي الزيتون جنوب مدينة غزة ومنطقة المغراقة وسط القطاع.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية بأن غارات وقصفا مدفعيا إسرائيليا متواصلا يستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت منصات محلية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن أصوات انفجارات عنيفة سمعت قبل قليل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة.
كما وأسفر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً سكنياً في حي الزرقا شمال مدينة غزة عن سقوط قتيلين وعدد من الإصابات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
واستغل الرئيس الأميركي جو بايدن رسالته للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يوم الأحد، للدعوة إلى تبني نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة، قائلاً إنه يمثل أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين الذين يعانون "أهوال الحرب" في غزة.
عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 662 قتيلا
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع ليصل إلى 662 قتيلا، منهم 312 قتيلا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وعسكرياً، أقرّ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، بدفع تل أبيب "أثماناً باهظة للغاية" خلال معاركها في غزة، وذلك على خلفية الإعلان عن مقتل الجنود. جاء ذلك في كلمة له لدى زيارته القوات المنتشرة على حدود قطاع غزة قرب رفح، وفق بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الأمن الإسرائيلية.
وفي أخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أنّ الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر في القطاع نقل منها إلى المستشفيات 41 ضحية و102 جريح خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 37,337 ضحيةً و85,299 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.