تستمر التضييقات على دخول المواد التموينية والغذائية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، إن كانت كمساعدات أو نقليات عادية للتجار. وحول تنسيق عبور المواد الغذائية والتموينية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وحول التضييقات وإغلاق المعابر، وحول السؤال هل وصول المواد الغذائية أو عدم وصول المواد الغذائية يقود إلى مجاعة، كان لنا لقاء مع عادل عمرو، مسؤول قطاع النقل في الضفة الغربية ومنسق نقل البضائع إلى تجار قطاع غزة.
احتكار إدخال البضائع
وقال إنّ الوضع الحالي يؤدي بشكل واضح إلى احتكار بعض التجار في قطاع غزة، وشركات النقل، من الجانب الاسرائيلي، لكل موضوع نقل المواد، الأمر الذي قاد إلى ارتفاع حاد في أسعار النقل، والتنسيق مع إدارة معبر كرم أبو سالم ومعبر إيرز.
وقال إنّ هؤلاء التجار الذين يقومون بذلك، هم تجار حرب، يستغلون الوضع الحالي، والحرب المستمرة، من أجل تحقيق أرباح ضخمة. وشدد على أنّ السلطة الفلسطينية لا تقوم بأي دور في هذا الموضوع من أجل تخفيف عبء الأسعار على المواطنين.
أسعار مضاعفة
وقال إنّ الأسعار في قطاع غزة بفعل هذه الممارسات تبلغ أضعاف أسعار نفس المواد في الضفة الغربية، فعلى سبيل المثال، يبلغ سعر كرتونة البيض في الضفة الغربية 15 شيكلًا، أما في قطاع غزة يصل سعر كرتونة البيض إلى 80 شيكلًا.
المسؤولية على عاتق إدارة المعابر
وحمّل عمرو المسؤولية لإدارة التنسيق الإسرائيلية في معبري إيرز وكرم أبو سالم، وللحكومة في قطاع غزة، إذا كانت هناك حكومة.
وقال إنّ الطائرات تقصف أهالي غزة من السماء، وبعض تجار الحرب في قطاع غزة يقصفون إخوتهم المواطنين على الأرض.