عبر الكثير من أهالي الطلاب عن الاستياء العارم بسبب عدم تمديد عطلة عيد الأضحى بيوم واحد وانهاء السنة الدراسية في المدارس الإعدادية والثانوية.
وساد الاستياء العارم أوساط المحتفلين بعيد الاضحى المبارك "بسبب قرار تعسفي وغير منطقي لوزارة التعليم"، التي قررت إلزام الطلاب والمعلمين العرب على العودة لمدارسهم ليوم واحد، بل نصف يوم، قبل اختتام العام الدراسي الجاري في المدارس الاعدادية والثانوية، في العشرين من الشهر الجاري.
كان يمكن تمديد العطلة
وحول الموضوع، كان لنا لقاء مع المحامي نديم المصري، رئيس اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، الذي قال إنّه كان من الممكن تمديد العطلة بيوم واحد، وشدّد على أنّ غالبية الطلاب لن يحضروا إلى المدارس لهذا اليوم، وعبّر عن الاستغراب من موقف الوزارة.
موقف غير ليّن من الوزارة
وقال إنّ اللجنة القطرية لأولياء الأمور توجهت إلى الوزارة، وكان الموقف الرسمي للوزارة هو أنّ عدد أيام التعليم يجب أن يكون محدّدا حسب القانون، ففي المدارس الابتدائية هو 184 يومًا وللمدارس فوق الابتدائية هو 176 يومًا، وهناك حاجة لتعويض أي يوم ينقص من استمرار التعليم، ولأن الحديث عن أيام التعليم قبل العطلة الصيفية قالت الوزارة إنّه لن تكون هناك أية إمكانية لتعويض هذا اليوم.
وقال إنّ الموقف الرسمي مفهوم، ولكن كان من الممكن أن يتعاملوا مع الموضوع بليونة أكبر، خاصة وأن الحديث هنا يدور عن نصف يوم، وأشار إلى أنّ المدارس في المجتمع اليهودي كانت ستحظى بتوجه أكثر ليونة، ربما لقدرة الأحزاب التي تمثل هذا المجتمع على الضغط على الوزارة.