رام بن براك: حرب مع حزب الله، صعبة ومدمرة لكل المشاركين فيها
تصاعدت لهجة الخطابات وحدتها، بين إسرائيل وحزب الله، بالأمس، مع تصاعد حدة الاشتباكات على الحدود الاسرائيلية اللبنانية. وتزامن هذا التصعيد مع زيادة حدة اللهجة في السجال الداخلي الإسرائيلي، وتحديدًا داخل الحكومة.
حرب قاسية ومدمرة
وحول هذه المحاور كان لنا حديث مع عضو الكنيست عن حزب يش عتيد، ونائب رئيس الموساد في الماضي، رام بن براك، الذي قال إنّ طرفي النزاع على الحدود، أي حزب الله وإسرائيل، يعرفان جيدًا ما معنى فتح حرب شاملة بينهما، فحرب كهذه سوف تكون قاسية ومدمرة وصعبة لكل من يشارك فيها، وقال إنّه على قناعة أنّ إسرائيل سوف تنتصر في النهاية، ولكن هذا سيحصل من خلال دفع ثمن كبير جدا.
وقال إنّ الحكومة الإسرائيلية الحالية، بتصرفاتها، تضع العلاقات الاسرائيلية الأمريكية في حالة الخطر بسبب تصرفات رئيسها وكل من حوله، خاصة التوجه الخالي من الاحترام تجاه القيادة الأمريكية.
مصالح صغيرة على حساب الدولة
وقال إنّ استمرار الحكومة والأحزاب المشاركة فيها بالاصرار على مصالحها الخاصة على حساب مصالح الدولة هو أمر يعمّق الأزمة داخل المجتمع الاسرائيلي وداخل الدولة، ويأتي هذا على حساب تحقيق المنجزات على كافة الأصعدة.
وقال إنّه يجب إيقاف الحرب، من أجل إعادة المخطوفين، ومن أجل العمل على تحقيق الأمن على الحدود الشمالية، إما من خلال تسوية وفق خطة المندوب الأمريكي عاموس هوكشتاين، أو من خلال عملية عسكرية كلنا نعرف أنّها قد تتطور إلى مواجهة كبرى.