الحرب على غزة
shutterstock

عماد أبو شاويش: نحن مقبلون على كارثة في أغسطس

::
::

دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ 262، حيث واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على مناطق متفرقة في القطاع.

وفي هذا السياق قال الصحفي الميداني عماد أبو شاويش، إن الأوضاع باقية على ما هي عليه، ولم تختلف كثيرا عن السابق، بينما لا تزال هناك زيادة في وتيرة الضحايا.

وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أمس الأول السبت، مخيم الشاطئ في غرب غزة، وحي التفاح شرق غزة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء عدد كبير من المواطنين الذين كانوا فروا من ويلات الحرب والدمار.

وأشار إلى أن العملية العسكرية مستمرة في جنوب قطاع غزة وتحديدًا في مدينة رفح، وأن دبابات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة رفح بالكامل، وكان هناك هجوم قبل أيام على منطقة مخيمات النازحين غرب مدينة رفح، حيث ارتقى عدد كبير من المواطنين.

وأكد أبو شاويش أن هناك استهدافًا من المدفعية الإسرائيلية بين الحين والآخر، لعدة مناطق متفرقة يدّعي الجيش الإسرائيلي أنها تضم مقاتلين تابعين لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي أو أي فصيل آخر.

موقف رائد سعد

وعن موقف رائد سعد، القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس، قال أبو شاويش إن الأخبار بدأت تتناقل منذ أيام حول حديث الجيش الإسرائيلي عن اغتيال شخصية كبيرة في رفح، وتناقل أخبار عن اغتيال رائد سعد.

وأوضح أن ما نقله الإعلام العبري عن مصادر فلسطينية حول اغتيال قيادي كبير، هي أخبار مصدرها بعض النشطاء، وليست حركة حماس أو مصادر موثوقة في الإعلام الفلسطيني.

ورأى أنه يجب الاهتمام بمقتل الأطفال والنساء، بدلا من الاهتمام بمقتل أي شخصية مهما كانت.

التجويع.. جريمة حربلا

وقال الصحافي الفلسطيني: "هناك تجويع متعمد وهي جريمة حرب حقيقية، والحرب ليست فقط الضرب بالصواريخ والطائرات، وإنما التجويع جريمة"، مشيرا إلى إغلاق معبر رفح البري والتحول إلى معبر كرم أبو سالم، ومنع دخول المساعدات.

واستطرد أنه منذ 40 يومًا، دخلت 123 شاحنة إلى معبر رفح، وهي عبارة عن بضائع للبيع وليست مساعدات، ولا تكفي لمنطقة واحدة.

الأطفال.. ضحايا الحرب بدون ذنب

وأكد أبو شاويش أن الصحافيين أصبحوا غير قادرين على تصوير مشاهد الأطفال الذين تدهورت صحتهم ويعانون من نقص الغذاء وكافة الاحتياجات الرئيسية، قائلا "الأطفال لا ذنب لهم، هم لا يفهمون معنى الحرب، وهم فقط خائفون وجائعون".

وأشار إلى أن بعض الأطفال لم تُسجل لهم شهادة ميلاد وإنما سجلوا شهادة وفاة، لأنهم ولدوا وتوفوا في أثناء الحرب.

كارثة منتظرة في أغسطس

وفي حديثه حذر أبو شاويش من أن هناك بعض الأشخاص في منطقة غرب دير البلح، لا يتناولون سوى قطعة خبز، مؤكدًا أن الشمال إذا لم تدخل له مساعدات في شهر أغسطس، ستكون هناك كارثة وسوف يتوفى المئات، بينما في الوسط والجنوب "من لم يمت بالصواريخ، سيموت من الأمراض و الزحام وتكدس النفايات".

غياب الأمن = انتشار الجريمة

ويرى "أبو شاويش" أنه في ظل غياب القانون والقوة الشرطية تنتشر الفوضى والجريمة، موضحًا أن هناك بعض السرقات التي صارت في الفترة الأخيرة، لكنها تحدث بشكل غير منظم، على حد وصفه.

واختتم قائلا إن بعض اللصوص يسرقون البيوت المقصوفة، حيث بدأت بسرقة الطعام، ثم أصبحوا يسرقون الأشياء التي يمكن بيعها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.