تظاهرت عائلات أسرى ومحتجزين إسرائيليين قبالة وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، وذلك في مستهل الاحتجاجات الإسرائيلية بينها المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وأخرى تدعو إلى صفقة تبادل أسرى، وتعرض المتظاهرون لاعتداءات من افراد الشرطة بشكل مفرط اكثر من 100 معتقل فقط خلال تظاهرة السبت الاخير واكثر من عدد المعتقلين في تظاهرات قبل اشهر مضت. الاعتداءات صارت بعد تغيير مسار التظاهرة الذي كان متفق عليه مع الشرطة فوق جسر بيغن وشارع كابلان. رفع المتظاهرون من مختلف تيارات المجتمع اليهودي نداءات للسعي لوقف اطلاق نار فوري وابرام صفقة تبادل تشمل كل المختطفين. هذه شعارات لم نكن نسمعها ببداية الحرب الا من اهالي المختطفين واليوم نرى الجميع يطالب بها ويتهم نتنياهو مباشرة بالمماطلة بابرام الصفقة واعادة المخطوفين وان الحل الغسكري لن يعيدهم ولن يجدي نفعا.
واضاف ينال ان عنف وعدائية الشرطة بالرغم من مشاركة اعضاء كنيست وامنيين سابقين ونشطاء سلام، وكان المنظمين قد اعلنوا ان الحميس من هذا الاسبوع هو حميس غضب دعوا لتعطيل العمل والنزول للشوارع في مختلف المدن في اسرائيل لاغلاقها واغلاق المؤسسات الكبيرة في الدولة لتشكيل ضغط شعبي وعام على الحكومة لانهاء الحرب واعادة المختطفين.