أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي خلال لقائه مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، على ضرورة وضع خطة قوية لما بعد الحرب على غزة أو كما يوصف"اليوم التالي بعد الحرب".
أفادت وسائل إعلام أميركية، بأن بلينكن قام بالتأكيد لغالانت على ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في غزة، وتتأكد من عدم تفاقم التوتر مع حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع الوزيرين أنّ "بلينكن أطلع الوزير غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع، وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية إنّ بلينكن "شدد أيضاً على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في الصراع والتوصل لحلّ دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها".
ولا يزال التوتر سائداً في المنطقة، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنّ مرحلة القتال الضاري في غزة شارفت على نهايتها، وهو ما سيسمح لإسرائيل بنشر المزيد من القوات على الحدود الشمالية مع لبنان.
حماية العاملين في المجال الإنساني
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان عن اجتماع بلينكن وغالانت، الاثنين، إنّ بلينكن شدد على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة.
ويزور غالانت واشنطن العاصمة حيث التقى أيضاً بالمستشارين الكبيرين في الإدارة الأميركية عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك وكذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز.
ومن المقرر أن يجتمع بوزير الدفاع لويد أوستن اليوم الثلاثاء. ولدى دخول غالانت إلى مقر وزارة الخارجية، رددت مجموعة صغيرة من المحتجين شعارات ورفعت العلم الفلسطيني.
ويسعى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لإصدار مذكرة اعتقال بحق غالانت.