عالمي
مطار ساو باولو - ويكيبيديا

بتوصية أميركية..البرازيل تمنع دخول ناشط فلسطيني لأراضيها

منعت البرازيل دخول ناشط فلسطيني إلى أراضيها كما وقامت بترحيله وعائلته، بناء على توصية الولايات المتحدة التي زعمت أنه عضو في حركة حماس ويخطط للبقاء في البرازيل ليكون متحدثا باسم الحركة.

وقال الناشط الفلسطيني مسلم أبو عمر لشبكة وتلفزيون الجزيرة، إن السلطات البرازيلية أوقفته لدى وصوله إلى مطار ساو باولو الأحد الماضي وأبلغته بالمنع من دخول البلاد دون توضيح الأسباب.

ووفقا للصحافة البرازيلية والدولية، ترددت القاضية التي نظرت في قضيته في ترحيله بناء على طلب الشرطة، ثم وافقت على ذلك.

وقالت وكالة رويترز إن القاضية استندت في قرارها بالموافقة على عملية الترحيل إلى ما نشره أبو عمر على وسائل التواصل الاجتماعي عن اجتماعه في الدوحة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأكد أبو عمر أن الشرطة البرازيلية كانت بانتظاره عند بوابة الطيارة لدى وصوله مطار سان باولو، وأبلغته بعد استجواب قصير بمنعه من دخول البلاد، لكن ترحيله أرجئ بعد اتصاله بمحام محلي طلب وقف الترحيل لحين النظر في الأسباب.

وأضاف أن الملف الذي قدمته الشرطة للمحكمة بني على تقارير إعلامية إسرائيلية، وأن المحكمة لم تمنح محامي الدفاع فرصة كافية للرد على ما جاء في تقرير الشرطة، وقررت إبعاده بعد نحو 48 ساعة قضاها وعائلته في مركز توقيف داخل المطار.

ونفى أبو عمر للشرطة البرازيلية عضويته في حركة حماس، وأكد أن عمله أكاديمي وبحثي محض، لا سيما أنه يترأس معهد دراسات للشؤون الآسيوية والشرق أوسطية.

ولم يستبعد في حديثه أن يكون توقيفه وإبعاده لأسباب سياسية مرتبطة بنفوذ أميركي إسرائيلي في البرازيل، وقال إن المحامي أخبره أن القانون البرازيلي لا يحظر أيّا من الفصائل الفلسطينية ولا يجرم الانتماء لها.

وكان أبو عمر متوجها للبرازيل بغرض زيارة شقيقه، وسبق له أن زارها في مطلع يناير/كانون الثاني العام الماضي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.